لتوقف الزمنُ حولي، ورأيتُ ما مرينا به سويًا، وتذكرتُ جميع مواقفنا، في أول لقاء لنا، وأول كلمة بيننا، وأول نبضة قلب هتفت بحُب، وأفراحنا ونآسينا وكيف تخطينا المآزقَ والصعوبات، وكيف كبر حبنا وامتلأت به قلوبنا؛ ومن ثم جاء على بالي لحظة الفراق، لحظة تركه بي في أصعب أوقاتي، وإهماله لي في وقتٍ وددتُ فيه عناق يبثُّ بيَ الأمان، فما بادلني هو سوى الترك والخذلان؛ فعدتُ مِن ذكرياتي وهرولتُ إليه باكية كالطفلة التي التقت بوالدها بعد غياب، فقط؛ ياليتهُ يعود.
لــ سارة إيهاب"التائِهة"
#مبادرة_سفـراء_الكتابـة