عشقتك بينما أنت لم تكن معي، كنت أفكر فيك دائمًا وأنا أعلم أنك لغيري، أحببتك كأنك أول الرجال وآخرها، أحببتك بقلب أم وأخت وحبيبة وزوجة، أحببتك كأنك خُلقت لي فقط.
يا من سكن الفؤاد، يا من تغلغل في الروح، يا من أسميته روح للفؤاد.
سأحبك حتى يتوقف نبض القلب، سأحبك حتى تترك الروح الجسد، أعلم أنك غير مبالي بما أكتب، أعلم أنّك لن تتوقع مدى حبي لك.
ذات يوم سألني بعض الأشخاص لما كل هذا الحب وأنتِ تعرفين أنّه لن يكن لكِ ولم يحبك بقدر ما تحبينه؟؟
فأجبت بهيام كيف لا أحبه وهو أول من سكن الفؤاد، كيف لا أحبه وعندما أرى عينيهِ؛ أقع في حبه من جديد كأنها أول مرة لي، كيف لا أحبه وأنا كلما رفعت يدي لله أدعو بأن يكون رفيقي لآخر العمر، كلما حاولت نسيانه أجد نفسي أتذكره بكل تفاصيله،
فكيف لي أن أكرهه؟؟
كيف للقلب بألا يدق لشخصٍ عشقه وتمناه دائمًا، فمهما حدث ومهما غيرنا الزمان؛ سأبقى تلك الفتاة التي أحبتك من الوهلة الاولى، وهذا وعد مني يا سيد الرجال.
#گ/ اسماء محمد مكرم
#مبادر_ سفراء_ الكتابه _لدعم المواهب