يا قدسُ أنتِ موطن الأنبياء، ومِن مكانكِ عرج المختار للصعود إلى السماء، يا قدس صبرًا فأنتِ مكرمة لدى أديان ربك جميعها، أنتِ أول القبلتين وثالث الحرمين، أنتِ موطن تشتاق له الأنفس لرؤيتك، والبقاء في أرجاء مدينتكِ، أنتِ موطن لكل ذي غريب، أنتِ مثل الطفل البريء يميزه نقاؤه مهما حاول الغرباء اسقاطه، فصبرًا ثم صبرًا ثم صبرًا فربك يعلم ما حل في نواحيك، أنتِ لست كباقي مساجد اللّٰه في الأرض؛ بل أنتِ مكرم عليها، أنتِ لن يضع أصول بنائك بشر؛ بل كلف رب العباد ملائكته لبنائك، أمازالت تظن بعد كل ذاك أن فراقك هين على القلوب المشتاقة إليك؟.
#يمنى_وليد"إليونورا".
#مبادرة_سفراء_الكتابة_لدعم_المواهب.