إذا بسواد الليل يجوب على روحي لكي يسمح لدموع قلبي بالانهيار، فروحي زاد بها الانكسار، كل يومٍ أكتشف بأن ليس لي مكان فقد جئتُ صدفتًا وهل كان لي أحدًا في الانتظار، آها على قلبٌ ارتوى من لحظة نبضه من قسوة الأيام وكيف لروحي البريئة تواجه كل ما كان وما يزال وما سيكون؟! هل سيظل عالمي لا يملؤه سوى الجروح؟! وإلى متى سأنتظر لينير الفرح دربي المقسوم؟ صارت بسمتي تختفي تدريجيًا و مازالت الروح تعيش في عالمها الخاص، تُحلق بين أوهام الخيال، تتمنى نهاية لكل دمعٍ يحمل الكثير من الآهات، أؤمن يومً ما ستهبُ نسماتٍ تُبَشْر قلبي بكل ما تتمناه ولكن هل للقدر حكمٌ آخر ؟!
رحــاب الهتمــى
#مبادرة_سفراء_الكتابة