سوف أحكى لك يا صديقي عن أمور هذه الدنيا، سوف أحكى لك عن صراعاتي. حينما كنا أطفال كنا نتمنى أن نكبر ولكن لو علمنا ماذا سيحدث إلينا فَوالله وبِالله لكنا ما أكملنا في هذه الحياة، كم مَرة جُرِحت قلوبنا، كم مرة حاولنا أن نطير بِأجنحاتنا ونحلم، ولكن الحياة حطمت لنا تلك الأحلام، وكسرت أجنحاتنا. يا صديقي نحن الجيل الَّذي لن يقول ليت الشباب يعود يومًا، كم مَرة ذهبنا إلى الفراش والدموع تتساقط على الوسادة، تسقط ألمًا. حينما بلغت سن الشباب وأنا في صراعات لا أعلم متى ستنتهى ولكن ما الَّذي أعلمه أن الله رؤوف بِعباده و أن الحياة ليست كلها بيضاء اللون، سأحكي لك عن وحدتي الِّتي أصبحت هي أقرب شيء لديّ، وحينما تتراكم عليّ الهموم أذهب إليها، سوف أحكي لك عن حبي للحياة رغم همومها لكني أحبها، ولكن لن أستطيع التعايش مع تلك الصراعات، ولكني سأظل أحاربها كي أنتصر عليها وأذهب للجزء الأبيض مِن حياتي، وأترك الجزء الأسود، سأظل أسير في طموح لأنني أثق بِأن الله سيجبر خاطرى يومًا ما وسأظل في رضا تام عن ما هَبَهُ الله ليّ سواء القليل أم الكثير، فإن الله يحب عبده الَّذي يرضى بِقضاءه وبِقدره وأنت عزيزى القارئ يجب عليك أن تؤمن بقضاء الله وبقدره وتصبر علي هموم الحياة.
منى نور محمد
مبادره _ سفراء _ الكتابه
جميل زيك ي روحي اعيش واشوفك كاتبة أد الدنيا🥰💛💛💛💛💛💛
ردحذف