لن تجد أجملَ وألذَ من الحديث إلى الله وأن تخبره عن كل ما يشغلك، ثم تدعوه بأن يعفو عنك عن كل مرّةٍ جعلته فيه من أهوَن الناظرين إليك تدعوه بكل حسن ظنٍّ؛ بأنه سيعفو عنك وسيحقق لك مرادك فكيف ذلك والله على كل شئٍ قدير، قادرٌ على كل شيء حتى صلاحُ حالِك الذي طالما تمنّيته، لتجدك تطيل الحديث تشعر بشيءٍ من الراحة والإطمئنان مما يجعلك عاجزًا عن ترك سجادتك ومستمرًا في الحديث لتبدأ من جديد تدعوه بكل شيء حتى بأتفه أمورك، ثم لتخبره بأنك تحبه وتحب من يطيعه وما كان من زلاتٍ فعلتها إلّا مِن ضعفِ نفسي وإني أحبك؛ لأنك الله.
_ شهد محمد
#مبادرة_سفراء_الكتابه_لدعم المواهب