يَحكِي حبيبُها عنها:
هي جميلةٌ كجمالِ الورد، رقيقة رقة الفراشة، هشة لِأَبعدِ درجة.
كانت في أقصى حَالات انهيارِها، أسمع نَحيبِها، شهقاتِها، وأنين قلبِها، أشعر بوجْدانِها يتَهشَم كأنّ كوبًا من الزجاجِ تحطم، أحتضِنها؛ لِأواسِيها، أريد وبشدة أن أُزيد آلامها وأَضعُها في قلبي، ولكَنها قالت لِي لو فعلت لِإنهرت أنت ولم أستطع أنا تهدئتك!
تخيّل مقدار القلب الذي تحمله، ورغم هذا نَظرت إلى المرأة وسط بُكائِها ونحيبِها *تبتسم!*
جميلةُ القلبِ هي، تريد أن تظل السعادة تسكُن بِوجدانها رغم هوِل الشجن الذي يحوطها.
أرى أنني من أسعد البشر، لا ليس من أسعد البشر بل أنا الأسعد على الإطلاق؛ بإمتلاك هذا القلب النقى البريء.
صدقًا لو أعلم من قد جرحها؛ لقتلته، فكيف لشخص أن يرزق بِقلبٍ من ذهبٍ ويجرحه؟!
لقد خشيت عليها من نفسي وقد جرحها غيري، والله وتالله لأنتقم لها، ولكنها سترفض أيضًا لأنها *اِيفدُوكيَا*.
ڪ/صفا رِضا•||ِايفدُوكيَا||•
#مبادرة_سُفراء_الكتابة.