أملٌ قريب

 *أملٌ قريب*

كم من سنواتٍ أُعاني وأنفاسي تضيق؟ كما البدر بليلٍ ليس له صديق، ولا أحدٌ يراه سوى القليل، 

فماذا أحكي وعقلي وقلبي يبكيان؛ وكأنه هناك حريق، وكل هذا بي وأنا لا أعلم، ماذا إذن؟ 

هل أنا سرابٌ في سراب؟ 

هل أنا أبكي وأنتظر شيئًا كي يعود أو أبكي من حزني الذي ليس له بديل؟ 

أنتظرك كل يومٍ أيها الأمل؛ كي تعود، وكل يومٍ أحاول أن أجعلك في قلبي؛ كي أُزيل كل ما بداخلي من ألآم؛ ولكن أين أنت؟! 

ليتك تعُود، كانت الكلمات حزينةً؛ ولكن عندما علمَتَ أنّه يراها، دعت أن يستجيب لها، وهناك أملٌ ياربي أملٌ.


الكاتبه : الشيماء الرفاعي.


*وردة الابتسامه*

#مباردة_سفراء_الكتابة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

تابعنا على الشبكات الاجتماعية

PageNavi Results No.