" ندمًا وماذا بعد؟! "

عُذرًا للزمنِ القديم، لَمْ تَكُن بذلك الوقتِ، والذكرياتِ التي قد أقول لها أين أنتِ؟! فبحورَ شَجني لا تهدأ لغيابك عني، وزوالك من أيامي؛ بل والله إذا مرت ذكرىٌ على خاطري أحرقتها بنار الندمِ، واشتدتُ عواصف الأبابيل صاعقةٍ مُعذبةٍ لقلبي، وعلى عمياني المرير، فُوالله آسفًا على عمري الضائع بين قيود زمنًا لم يكن لي، ومكانًا كُنْتُ فقط كتحفةٍ فيه قابلة للتبديل، وليس تمسُـكً بي لأنني أنا جزءًا منهِ؛ بل فقط كبديل ربّاهُ عونكَ فالأمواجُ عاصِفةٌ، ومَركبي تائهٌ، والبحرُ مَسجورُ دونت لهوَى عهدًا غيرَ منصرمِ، والآن أذرف من عيناي بعضَ الدمِ، قد غرَك الأمسُ ومازلت به حبيسًا. 


#رحــاب_الهتمـــي"طيف الخيال•••

#مبادرة_سفراء_الكتابة_لدعم_المواهب.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

تابعنا على الشبكات الاجتماعية

PageNavi Results No.