*السقوط ليس عيبًا*
كل منا يمر خلال رحلته في هذه الحياة في عثرات تعيق مسيرة نجاحه، ولكن القوي حقًّا ليس من ينجح دائمًا دون أن يسقط؛ بل القوي هو من يسقط ويعاود النهوض تارةً أخرى، السقوط ليس عيبًا أبدًا، فلعلنا سقطنا لنستدرك ما فاتنا ولنستمتع به؛ بل وربما يكون السقوط هو بداية لحكاية جديدة، فسقوط الأقنعة من أوجه أُناس كنت تحبهم، وكشف حقيقتهم، خيرٌ لكَ من الاستمرار مع كل هذا النفاق، فلعل الله يبدلك بحياة جديدة خيرٌ من تلك التي كنت تعيشها، وسقوط يوسف في الجُب، ما كان إلا وسيلة لتحقيق رؤياه ويصبح ملكًا على عرشه، والإحدى عشر كوكبًا يَخِرّون له سُجَّدًا، فلنعزم أنه لا حياة مع اليأس، فالإنسان يستطيع العيش بدون طعام وماء عدة أيام؛ لكنه لا يستطيع العيش بدون أمل ثانية واحدة، فلنحاول النهوض دائمًا، فلنبالغ ونحن ندعوا الله، ولا نيأس فنحن ندعوا ربّ المستحيل.
#ريــم_القاسم.
#مبادرة_سفراء_الكتابة_لدعم_المواهب.