يسر جريدة و مبادرة سُفراء الكتابة لدعم المواهب بالتقدم بعمل حوار صحفي مع سيادتكم.
فهلا عرفتنا بنفسك؟/ روان المدنى " ساحرة الأقلام "
إقامتك: كفر الشيخ
عمرك: 17
موهبتك: الكتابة
لدى كلًا منا صعوباته التي واجهها في مجاله فهلا عرفتنا ببعض منها؟/ وكيف واجهتها؟/
واجهتني صعوبات كثيرة منها: الإستهزاء، والسخرية بي، ووصفي بالفضى والفشل، وعدم الإيمان بي حتى من أقرب الناس إليّ، كانت هذه أصعب الأشياء، وبعد المسير فى الوسط ؛ تم إنتقادي أيضًا، لكننى اؤمن بأن كُل شخصٍ ناجح لابد أن يُنتقد فأحمد الله على وصولي
ـ لكنني تعاملت مع هذا: بأني لم أستمع إليهم، وأخذت على عاتقي التكملة، والإصرار، وتحويل هذا الإستهزاء إلى تحدي، ومعركة نهايتها الإنتصار، والوصول، حينها سيعلمون أنني كنت على حق.
تختلف وجهات النظر حول أسباب النجاح نود معرفة ما الأسباب التي تؤدي إلى نجاح موهبة شخص ما من وجهة نظرك؟/
من رأيي الشخصي أن اهم سبب للنجاح هو الثقة يجب أن يثق الشخص فى نفست وموهبته حتى يقدر على تحمل انتقادات الآخرين ويحارب من أجل إثبات نفسه بين الجميع
ما هي صفات الكاتب الجيد من وجهة نظرك؟/
الكاتب الجيد هو الذي لديه خيال واسع، وماضٍ وحياة حافلة بالتجارب، والتعايش، والخبرات والثقافة، والعلم الوفير، وأيضًا ذا خلق رفيع يتمتع بالشفافية، والأخلاق العالية، والصبر الطويل حتى نهاية الطريق.
ما هي الحكمة التي أخذتها نهج في حياتك؟
ليس لدى حكمة محددة
من وجهة نظرك ككاتب هل تُعد الكتابة هواية، أم موهبة، وهل لأي شخص أن يكتب بلا مُؤهلات؟
إنني على إقتناعٍ تام بأن الكتابة موهبة وليست هواية قابلة للتعلم وهذا رأيي الشخصي، حيث أنه وإن تعلم الشخص الكتابة ينقصه دومًا إحساس الموهبة التي تُعطي لكلمات الكاتب رونقًا مختلفًا.
من هي أكثرالشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة ك كاتب؟/
الكاتب عمرو عبد الحميد سحرني بكتباته وخياله الواسع الذى ليس له حدود
وايضا فى مجال الكتابة الكاتبة اسماء متولى " سفيرة الابتسامة" فهى من أكثر الشخصيات الناجحة التى اعرفها ولها قدرة خاصة على جذب ذهنك لكتابتها وروعة كلماتها
بماذا تنصح الأشخاص الذين يريدون أن يسلكو مجال الكتابة؟/
نصيحتي له: أن يتحلى بالصبر، والعزيمة، والأمل، وألا يستمع إلى كلام الآخرين المحبطين له؛ بل بالعكس لابد أن يجعله تحديٍ له، وأن يواصل، ويثابر، وسينجح بالتأكيد، وليعلم الجميع أن كُل فردٍ منا هو بطل حكايته التي لا تُنسى، كل شخص منا تستحق حكايته أن تُدون، ويستحق الدعم من نفسه أولًا قبل الآخرين، لا تستمع إلى إحباط الآخرين؛ فالجميع زائف، أما أنت فحتى خيالك يصبح حقيقة.
لكل شخص منا حلم يحاول الوصول إليه فما هو حلمك؟/
حلمى هو إرسال رسالة لجميع الناس من خلال كلماتى ولكن ليست رسالة واحدة بس ستكون عدة رسائل اتمنى من الله ان يعيننى على إرسالهم للعالم
هل يمكنك إخبارنا ببعض خططك المستقبلية؟/
لا أقدر على الإفصاح بشيء الأن
هل لديك مواهب اخرى؟/
اجل الإلقاء
أخبرنا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟/
حتى الآن ليس لدى اى انجاز خارج المجال لأنني لازلت فى الدراسة
بينما انجازاتى داخل المجال فهى بسيطة لان الدراسة تعوقنى عن فعل الكثير والكثير لكن اكبر انجاز هو اننى وصلت لما عليه الآن
من انجازاتى : أصبحت قائد فريق سفير الحروف فى مبادرة سُفراء الكتابة للكاتبة أسماء متولى والان انا نائب عام لدى المبادرة وهذا شرف لى و احب انجاز لقلبى
وتم عمل 3 او 4 حوارات صحفية لى
وتم نزول بعض نصوص لى على جريدة سُفراء الكتابة لدعم المواهب
وشاركت أيضا فى عدة كتب ورقية لمعرض القاهرة الدولى:
- طال الإنتظار
-جويس
-مُلهِم
-اختناق المشاعر
-تلاقى افئدة
-أنين القلوب
ولازال هناك الكثير من الكتب التى سوف أتم المشاركة بها الفترة القادمة
هلا أزدلت علينا شيئًا من موهبتك؟/
عزلتي
أنا لا أخاف من الوحدة بل أخاف من العالم ،من المجتمع ،من الناس أخشي على نفسي من الخداع، من سم الأفاعي المتحركة ،ومكر الثعالب الخبيثة أصبحت في عزلة عن العالم ؛حتى لا تقوم أفعى ببخ السم في جسدي ،ولا يقوم أحد بجرحي بكلامه المؤذي ،أصبحنا فى عالم مخادع مخيف لا طيبة ولا حب فيه ،لن يهتم أحد بك إنما يفكر كيف ينهيك، ويجرحك ربما نكون في سباق من يستطيع الفوز به ،سباق الكذب والخداع، سباق تكون نهايته تدمير شخص، أجل يا عزيزى فهذا هو عصر الذئاب، عصر تكون الضحية فيه الطيبة والبراءة ، ومع كل هذا هل يوجد سبب واحد ؛ لأخرج للعالم و أواجه الناس، هل عندى القدرة على هزيمة هؤلاء الذئاب ؟
أم سأكون أنا الفريسة، وتصبح نهايتي على يد ذئب لا يعرف معنى الرحمة ،كنت أود لو أعيش الحياة كما كنت أحلم ، لكن مع هذا الواقع تحطمت أحلامي، ومع هؤلاء الناس أصبحت أضع قلبى فى مكان بعيد ، مثل الذي يضع الزجاج فى أمان ؛ حتى لا ينكسر ،قلبى الرقيق الذي لا يتحمل كل هذه الآلام كيف له أن يتحمل سم أفعى أو مكر ثعلب و أفتراس ذئب، إذًا لأترك العالم، وأكتب كل حزن وألم ،وفرح ويأس، بقلمي في عزلتي .
لقد أمتعتنا دقائق الإبداع التي صاحبتنا فيها، ونتمنى لسيادتكم مزيدًا من التقدم والرقي والإبداع.
كانت معكم/
أسماء متولي محمد.
مؤسِسة مبادرة سُفراء الكتابة لدعم المواهب.
خالص تحياتي..