في جوف صدري ينبض حلمًا أن يصبح مجسمًا ذات يومًا في واقعي، ويضئ بعد ظلمة سادت لسنين، ولكن لا يعلم أحد بما سيأتي به قدره من خبايا!.
فسكن بداخلي شيطانٍا صغير، ولكن ذو قوة مهلكة تتضاعف كلما ضعف يقيني؛ بسبب خبايا الحياة القاسية، إلى أن تملك من كافة جوارحي، وأنطفئ مجددًا حلمي، وتحور إلى مسكنً مقيد بظلمات اليأس، فاسودت ألوان الحياة، وتراخت أغلب قوتي في مواصلة حياتي، زاد عمق حفرة هلاكي، وبها بقيت حبيسًا، عافرت بما بقي لي من قوةً، ولجأت إلى جابر الخواطر، وطبيب الجواحر، أنبعث بريق من الأمل في صدري، وضعفت قوة شيطاني، فما بعد العسر إلا يسرًا، وإلى ذلك الحلم شرعتُ مُنَفْذة، وها هنا وقفت بين حلمي أراه يتقدم للأفضل، وقُضِىٰ شيطان اليأس من حياتي.
إحساس لا يصف عندما تفقد ما لديك من قوة، ودافع لتحقيق حلمك، كيف للإنسان أن يبقى على قيد الحياة إذ توقف نبضه؟! هكذا يصبح حالك عندما يفرض اليأس قيوده عليك، تكن بلا شغف للاستكمال، فلا تترك لليأس بابً يدخل منه، إذا أردت أن تنير حياتك "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس".
بقلمي: رحــاب الهتمـــى
#مبادرة_سفراء_الكتابة