" طاعة الوالدين "

كيف حالك يا صديقي..

ـ أنا بخير 

.لماذا تبدوا حزين يا صديقي 

ـ هناك ذكريات بداخلى عندما أتذكرها أحزن بشدهة،وكأنِ لم أذق الفرح يومً .أبي وأمي كانوا أحن وأطيب قلب ، أكثر البشر حباً لي ،أكثرهم احتواء،واكثرهم عطاءً ،دائمًا يعطون دون إنتظار المقابل،عندما اتفوق في الدراسة كانوا يأتون بالمكافأة، وأحياناً لبس جديد أو مال وأحيانًا أخرج معهم للتنزة ،فضل والدي عليّ لا يمحيه الزمن، لا أنساه في حياتى بأكملها، كل يوم وفي كل ليلة ادعوا الله أن يرزقهم الفردوس الأعلىٰ، أنا حزين للغاية ،على قدر ما اعطونِ من سعادة على قدر ما احزنونِ بفرقهم........

ـ ماذا بك يا صديقي؟!.......

ـ لقد عرف الحزن مخبائِ مرة أخرى .... 

ـوكيف يا صديقي؟..

ـ كان أبي يطلب منى الاهتمام بدراستي وكانت أمي تاتى لي لنذاكر سويًا فكنت دائماً ارفض المذاكره ،فصار والدي ساخطين على ما أفعله من إهمال ،فشاب أبي وأمي وكبرة أنا ،فاصبحت بلا مركز إجتماعب محترم ولا مثل اصدقائي الذين أصبح منهم الدكتور والمهندس والمدرس ،فياليتنى فعلا مثل ما قال لي والدي واجتهدت في طلب العلم،فأنا اليوم نادم أشد الندم،فأنا اليوم عاطل بلا عمل وبلا مركز إجتماعي محترم....

لِلكتابة/ آلاء جمعه. 

#مبادرة _سُفراء _الكتابة. 

3 تعليقات

أحدث أقدم

تابعنا على الشبكات الاجتماعية

PageNavi Results No.